بحث

شات شباب بلادي


!
radio
2

اعلان

dimanche 3 août 2014

هذا هو أعظم سؤال في الحياة هل تريد أن تعرف الرد؟



مهد بحث جديد بجامعة نيويورك الطريق أمام تحدى علمى جديد ربما يساعد فى منع دمار المخ للعسكريين والمدنيين المجندين والمعرضين للمواد الكيميائية السامة، وخصوصا من يعملون فى مجال الأسلحة الكيميائى.

ولازال هذا المركب فى مرحلة براءة الاختراع، وقد تم تطويره بواسطة (جيم كيم) استاذ الكيمياء والهندسة البيولوجية، بالتعاون مع (ريتشارد بونيو) الأستاذ المساعد بقسم الأحياء وقد تمركز عملهم حول تطوير بروتين يسمى (فوسفوترايستيراس) والذى يحتوي علي مركبات كيميائية موجودة بشريحة تعرف بالفوسفات العضوى، والذى يدخل فى تركيب كل شىء ابتداء من المبيدات الحشرية وحتى الغازات المستخدمة فى التسليح الكيميائى.

وتدخل هذه المركبات العضوية عادة لتلصق بالمستقبلات العصبية فى المخ، وتؤثر على وظائفه مما يسبب دمار لخلاياه، ومن هنا تأتى وظيفة البروتين المضاد الذى طوره الباحثون لإعاقة عمل الفوسفات العضوى، لكن كانت المشكلة الأولى التى واجهتهم هى قصر عمر هذا البروتين فى البقاء لمقاومة المركبات السامة، وعدم ثباته في درجات الحرارة العالية مما جعل الباحثون يفكرون في تطويره عن طريق إضافة أكاسيد حمضية، مما جعله أكثر ثباتا وأطول عمرا.

ويقول الباحثون أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للمركبات السامة بغزارة وربما يساعدهم هذا المركب، لكنه لا زال تحت التطوير ولا يصلح بعد للاستخدام كعلاج، ولذلك يعمل الباحثون على تطويره ليصبح أكثر قوة فى مواجهة السموم ومن ثم إنتاج جرعات منه للاستخدام العسكرى لتطهير خلايا الجنود العصبية من المواد السامة المخزنة بها.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More