بحث

شات شباب بلادي


!
radio
2

اعلان

lundi 4 août 2014

تعرف على فوائد الجوز واللوز


                 

الجوز واللوز والفستق بات مسموحاً لنا التلذذ بطعمها وأكلها ماطاب لنا ذلك، بعدما تبين ان فوائد الجوز واللوز كزيت الزيتون تخفض الكوليسترول الضار،وبالتالي تقي من أمراض القلب.

فوائد الجوز واللوز

أولويات الارشادات التي يزجيها الطبيب بصورة تقليدية،الى مرضاه المصابين بارتفاع في مستوى كوليسترول الدم ،الامتناع  عن المواد الدسمة كالدهون والدسم وشرائح البطاطا والاطعمة المقلية، والجوز والمكسرات، والسبب الظاهري الداعي الى إدراج الجوز واللوز والفستق وسائر المكسرات في قائمة الممنوعات التي يحظر تناولها على الاشخاص الذين يخشون تضيق شرايينهم او انسدادها ،هذا السبب الظاهري هو أن الجوز والمكسرات هي من أحفل الاطعمة بالدسم،فهل هذا صحيح ؟ كذلك فأن 78%من السعرات الحرارية المستمدة من المكسرات،تأتي من المواد الدسمة فيها،بل قد تصل هذه النسبة في بعض أنواعها الى 95% ونسب دسم كهذه تفوق ماهو موجود في البطاطا المقلية او الجبن الدسم مثلاً.
والذين يتناولون الجوز واللوز والمكسرات كانو اقل من سواهم احتمالاً بأن يصابوا بنوبة قلبية،وتبين منها أيضاً أن أكل هذه المكسرات بمعدل مرة واحدة الى أربع مرات في الاسبوع ،كان كفيلاً بتخفيض نسب الاصابة بنوبة قلبية الى الربع ،وحتى بين النباتين، ثبت من هذه الدراسة أن أكلي المكسرات كانوا أسلم صحة ولافرق من حيث النتيجة بين الاشخاص النحفاء او البدينين بين الشباب او الشيوخ، بين الاشخاص النشيطين او القعيدين طوال نهارهم.

أشبه بزيت الزيتون

ما السبب في تشابه زيت الزيتون باللوز ،وذلك أن معظم المادة الدسمة في اللوز هو من النوع الوحيد اللاإشباع وكذلك العديد اللاشباع وفي الجوز تبلغ نسبة الدسم اللامشبع 93% وفي اللوز 90% وهذه النسب الصحية الرائعة تجعل هاتين المادتين الغذائيتين مساوية لزيت الزيتون الذي يعتبر حجر زاوية في طعام سكان أقطار حوض البحر الابيض المتوسط، وإن المغزي المستمد من قصة زيت الزيتون، ذلك الغذاء الصحي العظيم هو أن الزيوت لاتقاس جميعاً بمقياس واحد،إن الجاني الحقيقي الممرض طبعاً في الدهون والزيوت هو الدسم المشبع الموجود معظمه في اللحوم الحمراء والجبن،فهذا النوع من الدسم هو الذي يزحم الشرايين باللويحات ،أما الدسم الوحيد اللاإشباع والعديد اللاإشباع ،فيبدو أنه لايؤذي الشرايين بل يتركها وشأنها،،وحتى هذه الأنواع اللامشبعة من الدسوم،فإنها تبدي فروقاً هامة في مابينها ،فجميع أنواع الدسم مؤلفة من بضعة عشر نوعاً من الأحماض الدسمة، والجوز غني بشكل خاص بنوع منها وهو (حمض لينولينك أ)وقد تبين أنه كلما ارتفع مستوى هذا الحمض في الدم ،كلما قلت أخطار الإصابة بنوبة قلبية او ضربة دماغية.
وهذه النتيجة السارة تنطبق انطباقاً ممتازاً مع أشياء جيدة أخرى توصل اليها الباحثون ،أن حمض لينوليك –ا يتحول في جسم الانسان الى حمض اوميغا—3،وهو نفس نوع الاحماض الموجودة في الاسماك ،وهنالك دليل طيب على أن الزيوت في الاسماك تحول دون تشكل الخثرات الدموية التي هي أساس النوبات والضربات المشار اليها، وهكذا فإن أكل الجوز قد يمكن اعتباره طريقة أخرى من طرق جني الفوائد من لحوم الأسماك

السمنة والجوز واللوز

اكدت الأيحاث حديثاً أن المكسرات تعطي لمتناولينها زيادة في الرشاقة ،ولذا فأن اكل 3,5 اونسات من اللوز يومياً ،أي مايعادل 590 سعراً حرارياً، ولكن طوال تسعة أسابيع لم يزد وزن الواحد من هؤلاء ولو بمقدار نصف كيلوجرام

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More