بعد مسيرة موفقة رفقة المنتخب المغربي بكأس إفريقيا وكذا كأس العالم للناشئين،وإتر بروزه بشكل ملفت للإنتباه مع اشبال الاطلس مما ساهم في رفع أسهمه عاليا،قرر الدولي المغربي،يونس بنو مرزوق المحترف بصفوف فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، حمل ألوان قميص المنتخب الفرنسي وإدارة ظهره لمنتخبه الأم بالرغم من الحفاوة التي حظي بها من قبل والإشادة التي حصل عليها بعد تألقه رفقة أشبال الأطلس في المنافسات القارية السابقة.
وتفاجئ الرأي العام الرياضي،المتابع لأخبار اللاعبين المغاربة المحترفين،للتشكيلة الفرنسية الرسمية للاعبين أقل من 18 سنة،التي أعلن عنها الإتحاد الفرنسي للعبة،والتي ستواجه في مباراة ودية المنتخب الألماني بعد ضمها لإسم الموهبة المغربية المحترف بصفوف يوفنتوس الإيطالي.وللتأكيد من كون الإسم المذكور،هو لنفس اللاعب الذي خاض رفقة المنتخب المغربي للناشئين عدة مباريات على المستوى القاري،عمل طاقم عمل موقع "المرصد" بربط الإتصال باللاعب الذي أكد أنه غير متأسف لإختياره اللعب رفقة المنتخب الفرنسي،معتبرا ذالك قرارا نهائيا يصب في مصلحته،إذ سيساهم في إنجاح حياته الإحترافية ضاربا بعرض الحائط مشاعر الجمهور المغربي الذي وقف بجانبه وشجعه في وقت سابق.وقال اللاعب الشاب مدافعا عن قراره المفاجئ في حديثه (للمرصد):إنه قرار نهائي يخص مستقبلي الإحترافي،ربما ستتفهمون يوما ما إختياري هذا أو ربما ستقومون بإنتقادي ولكن لا باس".يشار إلى أن اللاعب برز بقوة رفقة المنتخب المغربي للناشئين بمنافسات كأس أفريقيا وكأس العالم،ويتوقع له الخبراء والنقاد مستقبلا زاهرا نظرا لموهبته الفطرية التي أبان عليها،والتي أنفجرت بكأس العالم السابقة وهو ما دفع المسؤولين الفرنسيين لإغرائه لحمل قميص منتخب بلدهم،ويشبهه البعض(مهاريا)بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire